مجهىرية ) كانث ( االخالقية

المؤلفون

  • Inst. Dr. Mohamed Samari Raheema Al-Kaabi

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i77.46

الملخص

ملخص البحثيُعد (كانت) 1724-1804 ، أحد أهم فلاسفة العصر الحديث ،وأبرز من كتب في التنوير وفي فلسفة الاخلاق ، اللتين وظفهما في الفلسفة السياسية على وجه العموم ،وفي موضوعة الدولة على وجه الخصوص.لذلك قمنا في هذا البحث بمحاولة بيان مدى ارتباط فلسفة الاخلاق بالفلسفة السياسية وتسخيرهما في بناء الدولة عنده ،وبالاعتماد على أهم نصوصه في هذا الصدد.وقد كانت دعوته الى تأسيس جمهورية اخلاقية امتداداً لفكرة تأسيس الجمهوريات، والمدن الفاضلة التي دعا اليها بعض الفلاسفة ، امثال افلاطون والفارابي التي لاتخلو من نوع من المثالية.ويتفق (كانت) مع أفكار هؤلاء الفلاسفة في الإطار العام لتأسيس دولة اخلاقية توفر السعادة للافراد ، الا أنه يختلف معهم في الكثير من القضايا ، بسبب اختلاف الزمان والمكان ، وما يستتبع ذلك من اختلاف في متطلبات الحياة في كل عصر ؛ هذا فضلاً عن تطور الفكر الانساني.وللإحاطة بموضوع البحث بمختلف جوانبه قسمناه الى مباحث ثلاثة ، تشتمل على محاور متعددة ، وعلى االنحو الاتي:المبحث الأول : التنوير، والعلاقة بين الاخلاق والسياسة : وضمنا فيه رأي (كانت) في التنوير ، الذي يُعد الركيزة الاساسية التي استند إليها في تشكيل منظومته الفكرية ، وتشييد اغلب تصوراته في الاخلاق والسياسة والعلاقة بينهما في إطار الفلسفة السياسية ،وكذلك رأيه في علاقة الفرد بالمجتمع ،وعلاقة الافراد فيما بينهم.المبحث الثاني : تأسيس (الدولة) الجمهورية الاخلاقية: عالجنا فيه تصور ( كانت) عن نشأة الدولة ، في ضوء نظرتهِ للطبيعة الانسانية ،وحالة الطبيعة ،وتبنيه لنظرية العقد الاجتماعي التي خالف فيها تصور الفلاسفة الآخرين القائلين بها، وكذلك بّينا مواصفات الدولة التي ينبغي ان تسود بحسب رأيه.المبحث الثالث : المجتمع المدني ومفاصلهُ الاساسية : تناولنا فيه مفهوم المجتمع المدني من وجهة نظر(كانت) والغاية من وجوده ،ومحاولة توضيح مفاصله الاساسية مثل؛ ( الدستور) ،ودورهُ في الحياة العامة للافراد ، و ( المواطنة) والصفات التي يجب أن يتحلى بها المواطن ؛ لتحقيق الجمهورية الاخلاقية.

التنزيلات

منشور

2018-06-30

إصدار

القسم

مقالات