أثر أسلوب السيكودراما في خفض الغضب لدى طلبة المرحلة المتوسطة

المؤلفون

  • Hamid Qasim Raysha Tariq Abdul-Kadhim Al-Athari

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i59.610

الملخص

يعد انفعال الغضب من الانفعالات البارزة في حياة الإنسان والتي يشعر بها كدلالة على مواجهة الضغوطات وعوامل الإحباط , ولكنه عندما يتراكم داخل النفس قد ينتج عنه بعض الأمراض والاضطرابات النفسية المختلفة. إن الغضب هو انفعال غير سار ينتاب الإنسان وينشأ عن حالة من التوتر وتصحبه تغيرات في وظائف الأعضاء الداخلية ومظاهر جسمانية خارجية تعبر عن درجة هذا الانفعال , ويؤثر على الجسم سلباً أو إيجاباً وذلك حسب نوع الغضب ودرجة حدته. وبذلك فان دراسته على مستوى التنظير والتطبيق يعتبر مهمة أساسية من مهمات الإرشاد النفسي , وقد تصدى البحث لهذه الظاهرة من كلا الجانبين. كما إن العمل المسرحي يستعمل بمقدار كبير في معالجة الاضطرابات العصبية , وهذه حقيقة من الحقائق التي يبدو إنها تؤيد الرأي القائل بان الألعاب (التمثيلية ) متنفس ثمين لمشاعرنا.وبعض الأطباء النفسانيين يشجعون مرضاهم على تمثيل الأشياء التي ضايقتهم وجلبت لهم الغم , وهذا التمثيل يؤدى اليوم أداءً جماعيا يتيح الفرصة للمريض كي يساعد غيره من المرضى الآخرين , وبهذا يتعاونون من حيث لا يدرون على تحقيق الشفاء.مشكلة البحث : تتلخص مشكلة البحث الحالي بتساؤل الباحثان حول أثر أسلوب السيكودراما في خفض الغضب لدى عينة البحث الحالي.مجتمع البحث: يتألف مجتمع البحث الحالي من طلبة المرحلة المتوسطة في محافظة البصرة والبالغ عددهم (11450) طالبا وطالبة.عينة البحث: تكونت عينة البحث الحالي من (30) طالبا من طلبة المرحلة المتوسطة ممن حصلوا على درجات عالية على مقياس الغضب. حدود البحث : يتحدد البحث الحالي بعينة من طلاب الصف الثالث في المرحلة المتوسطة من ذوي انفعال الغضب المرتفع من متوسطة ( الوحدة الإسلامية) للعام الدراسي 2011-2012م.أداة الدراسة : استخدم البحث الحالي مقياس الغضب ( CAS) من إعداد (Williams E Snell,Jr) بعد القيام بترجمته واستخراج المعايير السيكومترية وتقنينه ليتلاءم مع البيئة العراقية ومع عينة البحث الحالي عمريا وسيكولوجيا.أهداف البحث: يهدف البحث الحالي إلى التعرف على اثر أسلوب السيكودراما في خفض الغضب لدى طلبة المرحلة المتوسطة من خلال الفرضية الآتية: "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات المجموعة التجريبية على الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس الغضب".نتائج البحث توصل البحث الحالي إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات المجموعة التجريبية على الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس الغضب المستخدم في هذا البحث.باستخدام الاختبار التائي لعينة واحدة ( الكبيسي ,2010,ص110) . حيث بلغت قيمة الوسط الحسابي للتطبيق القبلي (57,34) وقيمة الوسط الحسابي للتطبيق البعدي (32,83) وبانحراف معياري قيمته (13,83)حيث بلغت القيمة التائية المحسوبة (6,863) وعند مقارنتها بالقيمة التائية الجدولية تبين بانها دالة عند مستوى دلالة ( 0,05) وبدرجة حرية (29)وبناءا على نتائج البحث ذهب الباحثان إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات.

   

التنزيلات

منشور

2018-09-17

إصدار

القسم

مقالات