الاستلزام الحواري في الأجوبة المسكتة مقاصده وأغراضه

المؤلفون

  • ألطاف إسماعيل الشامي

الملخص

ينطلق البحث من افتراض إمكانية تطبيق نظرية الاستلزام الحواري التي تعد من آليات البحث التداولي على الأجوبة المسكتة التي تمثل أنموذجا للخطاب الأدبي والبلاغي، فإذا كانت التداولية تركز على البعد الاستعمالي والإنجازي للغة الخطاب بدءا من مقاصد المتكلم وأغراضه، ومرورا بأثر السياق والمقام التخاطبي في الإفصاح عنها، فإن الأجوبة المسكتة تتميز باختيار الأسلوب الأنجع الموافق لمقتضى الحال، وبانتقاء العبارة الملائمة التي تكشف عن مقاصدها وأغراضها.

ويهدف البحث إلى الكشف عن مبادئ الاستلزام الحواري وقواعده المخترقة في الأجوبة المسكتة، وعن مبادئ الحوار التي جرت المحافظة عليها في الوقت نفسه، فضلا عن بيان مقاصد الاستلزام الحواري في هذه الأجوبة وأغراضه.

وقد توصل البحث إلى نتائج أهمها: أن الاستلزام الحواري تحقق في الأجوبة المسكتة عن طريق خرق مبادئ نظرية غرايس وقواعدها، وكان لهذا الخرق مقاصد وأغراض متعددة، وأنه على الرغم من انتهاك مبادئ الحوار فإن مبدأ التعاون متحقق فيها؛ وذلك لأن المجيب يحرص على أن يصل المحاور إلى مقصده وغرضه بالاستدلال ومن خلال السياق والقرائن.

التنزيلات

منشور

2024-07-07