الاغراض الشعرية في شعر الواسطيين دراسة بلاغية
الملخص
يعد ابن ابي صقر الواسطي من شعراء القرن الخامس الهجري المغمورين (ت:498هـ) فعلى الرغم من اتصاله بشخصيات سياسية كعميد الدولة ابن جهير ، وسيف الدين بن صدقة ، وغيرهم من السياسيين إلا أن المؤرخين قديما لم يولوا أهمية لذكر أبيات شعرية اكثر مما جمعناها ، وقد كان شعره المجموع يتسم بالتنوع في الاغراض ، وأهم الاغراض التي تناولناها هي ( الشكوى والعتاب والغزل ) ، إذ وجدناه دائم الشكوى من تقدم العمر الذي جعله يختار العصا لتكون رفيقته في حله وترحاله بل انها كانت رجله الثالثة ، ومن مميزات شعره سهولة اللغة المستعملة في التعبير عن هذه الاغراض وايضاً استخدم اساليب البديع كالتكرار والتصدير والجناس والاقتباس والتضمين ، وكان الاقتباس من القرآن الكريم الاكثر شيوعاً ، اما ابن السوادي الواسطي يعد من الشعراء الذين تركوا بصمة في الشعر العربي في القرن السادس الهجري بصورة عامة والعراقي بصورة خاصة (ت566هـ) وقد اكثر من الشكوى والعتاب فكانت اغلب معانيه الغزلية تدور حول كبر السن وما يعانيه من الالام الوحدة ،فكانت لغته بعيدة كل البعد عن التعقيد ، فضلاً عن براعته في استعمال الأساليب الطلبية كالاستفهام والنداء والامر التي استطاع من خلالها التعبير عن ما يشكو منه ، وايضاً استعان بمجموعة من الفنون البديعية التي تحقق تماثلاً صوتياً يعمق الواقع الموسيقي الخارجي المتمثل بالوزن والقافية وهذه الفنون التكرار والجناس وتصدير وحسن التقسيم وغيرها من الفنون.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.