شروق الشمس وغروبها في الشعر الأندلسي

المؤلفون

  • وئام عبد الأمير صبري الكناني
  • علي افضلي

الملخص

تجلت صورة الشمس في الشعر الأندلسي، وحملتْ معاني متعددة أراد الشاعر الأندلسي إيصالها في مختلف الأغراض الشعرية كـ(المدح، الرثاء، الغزل، الوصف)، فجعلها في شروقها معادلاً للرفعة والعلو، وفي غروبها معادلاً للفقيد المرثي، وكما وظف شروقها في رسم وصاله مع محبوبته، فإن فارقته فهي الشمس الغاربة، فجعل من الشمس في هيئاتها المختلفة رمزاً يتسع لمعان متعددة تعبر عما يجيش في صدره.

كما حاول من خلالها أن يسلّط الضوء على ملامح مجتمعه، وبيئته، بما تضمنته هذه الصورة من أبعاد اجتماعية، ونفسية، ودينية. وقد أظهرت الصورة الفنية مدى إبداعه في تطويع رمزية الشمس، في شروقها، وغروبها، لتؤدي في سياق النص الشعري دلالات مختلفة، تتضافر في تكوينها عناصر الصورة الشعرية بأنواعها، من تشبيه واستعارة، ومحسنات بديعية، وصورة لونية وحركية، توحي بالحس الجمالي، والذوق الفني الأندلسي المتفرد.

التنزيلات

منشور

2024-10-01