الأنثروبولوجيا والتّعليم الثّانوي

الملخص

تناول البحث موضوع الأنثروبولوجيا والتّعليم الثّانوي لما لهذا الموضوع من أهمّية بالغة ولاسيما في الوقت الحاضر مع انتشار التّطوّر التّكنولوجيّ واستخدام وسائل الاتصال الاجتماعيّ الّتي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، إذ لم تحظَ الأنثروبولوجيا وبعض التّخصصات الإنسانيّة الأخرى باهتمام كافٍ في المراحل ما قبل الجامعيّة إذا ما قورنت ببعض التّخصصات الكثيرة الأخرى الّتي أخذت حيزًا كبيرًا في اهتمامات الدّراسة المتوسطة والاعداديّة، لذلك ركز البحث على ضرورة إعطاء أهمّيّة كبيرة للأنثروبولوجيا في المرحلة الثّانوية كون هذا التّخصص له مساس مباشر بحياة وثقافة المجتمعات الإنسانيّة من خلال تسليط الضّوء على كثير من المشكلات الّتي تواجه المجتمع وأفراده ووضع الحلول النّاجعة لها ، وكذلك عن طريق هذا التّخصص يمكن للمختصين أن يحافظوا على فئة الشّباب والطّلبة في المدارس الثّانوية وتوجيههم باتباع أساليب السّلوك الحسن ، لذلك جاء بحثنا هذا ليسلط الضّوء على أهمّيّة إدخال الأنثروبولوجيا كمادة مهمّة في هذه المرحلة من خلال استخدام المنهج الوصفيّ حيث تناول البحث مواضيع عدة منها، التّعريف ببعض المصطلحات، ومجالات الأنثروبولوجيا والتّطرق إلى غاية التّعليم ومحتوى التّعليم والنّتائج المتوقعة.