أثر التلوث البصري في تشويه جمالية المدن "مدينة بغداد نموذجاً"
DOI:
https://doi.org/10.35167/muja.v0i63.462الكلمات المفتاحية:
بغداد، مـدن، تلـوثالملخص
تناولت هذه الدراسة واحد من أخطر الملوثات البيئية، والتي لا يشعر بها الإنسان بشكل مباشر، وإنما يتعايش معه ويعتاد عليه ويصبح جزءً منه، وهنا تكمن خطورة هذا الملوث. إن مظاهر التلوث البصري في مدينة بغداد ليست وليدة اليوم بل إنها أخذت تعاني من محاولة محاكاة العمارة الغربية والاستفادة من التقنيات الحديثة، ففقدت هويتها الشرقية وشخصيتها المستقلة، ولم تتمكن من الوصول إلى رقي المدن الأوربية. تضاعف حجم التلوث البصري في مدينة بغداد عدة مرات بعد العام 2003، بفعل العمليات العسكرية والإجراءات الأمنية، وغياب القوانين والأطر التشريعية التي تنظم عملية البناء، وعدم التنسيق بين مؤسسات الدولة في هذا الجانب، وغياب الرؤيا الجمالية في إجراء الإضافات أو تنسيق الشوارع، وغياب وتهميش دور المخططين والمتخصصين في مجال تصميم المدن في حال إجراء أي تغيير في التصميم الأساس للمدينة، أو عند القيام بأي مشاريع إنشائية
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 مجلة آداب المستنصرية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.