المسافة السردية في القرآن الكريم (سورة يوسف مثالاً)
الملخص
تعد الدراسات السردية من أهم الدراسات الأدبية في العصر الحديث، وذلك لما يمثله السرد من أهمية في الوجود الإنساني، فبوساطة السرد استطاعت الشعوب التواصل فيما بينها، وبوساطته تحقق التواصل بين الأجيال السابقة واللاحقة، فالسرد يعكس الجوانب الإنسانية بمختلف ألوانها؛ لذلك استعمله الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، بوصفه وسيلة مهمة، وأساسية في إيصال المعنى والغاية القرآنية، وقد حقق من خلاله أهداف الهداية والتذكير والموعظة والإفهام، فقد استعمل القرآن الكريم الكثير من الأساليب السردية، ونوع فيها كل بحسب الغرض المطلوب، وهذا ما دفعنا كغيرنا من الباحثين في الخوض في تحليل جزء يسير من تلك الاستعمالات السردية المتوافرة في النص الكريم، فحددت الدراسة البحث في كيفية الانتقال في المقام السردي، وتحديد المسافة بين من يرى، ومن يتكلم بحسب مفهوم المسافة السردية، التي طرحها جيرار جنيت في كتابه( خطاب الحكاية بحث في المنهج)، الذي حدد فيها الكيفيات، التي يتم بها نقل المادة السردية من خلال تحديد المسافة بين الراوي، والشخصيات، والعلاقة النصية التي تربطهما بالنص السردي.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.