الوسائل البلاغية ودورها الحجاجي في شعر النقائض

المؤلفون

  • م.م نور الهدى حيدر غالي

الملخص

يُعد الشعر أرقى الفنون الأدبية العربية منذ العصر القديم، حتى أنه وعاء يحوي فيه الشاعر العربي أحاسيسه ومشاعره وأفكاره، وتعد النقائض ايضاً من أرقى فنون الشعر العربي في العصر الأموي فكانت ظاهرة أدبية مميزة حيث مثلت لوناً من ألوان الصراع الأدبي بين الشعراء، وعلى الرغم من كونها امتداداً لمساجلات العصر الجاهلي إلا أنها اعتبرت لوناً جديداً من ألوان أدب المناظرة لما أحدثته من جدل في مجال المحاجة الشعرية فقد اصبحت سمة العصر آنذاك و لأن الهدف الاساس لصناعة نص غني من حيث المبنى والمعنى هو مُجمل العمليات التخاطبية التي حدثت حوله وأنتجت نص متكامل قادراً على صناعة الفرق لدى المتلقي ، وهذا ما لمسناه في شعر النقائض، اللون الشعري الذي اعتمدناه متناً لبحثنا هذا عبر نماذج مختاره منه إذ   كانت القيمة الحوارية عالية وبرهنت بديهيات الوصول الى نتائج تحليلية هيمنت على موضوع الشعر نفسه ، ومن هنا كانت الانطلاقه لإخضاع  النصوص الى عمليات بلاغية تتميز بتوظيف مجموعة من التقنيات الحجاجية المُحدده  بإطار خارجي ألا وهي الوسائل البلاغية التقليدية مثل الاستعارة والتشبيه فيأخذ النص طابعه البلاغي الخاص وفقاً لمستوى التحليل الحجاجي.

التنزيلات

منشور

2025-03-01