التَمرُدْ فيِ شِعْر الحُطيئه أسبابه ونتائجه دراسة من المنظور النفسي والاجتماعي
DOI:
https://doi.org/10.35167/muja.v0i53.760الملخص
مازالت النفس الإنسانية تعد بحق من الأمور المبهمة في كثير من جوانبها لعدم ثبوتها على حالة واحدة أو مسار واضح، فالإنسان يخضع لعوامل اجتماعية واقتصادية وسياسية وسايكولوجية تجعل نفسيته غير مستقرة، فهي من الأمور التي لا يمكن إخضاعها للفحوص المختبرية التي تكشف بوضوح عن هذا المرض أو ذاك ((فعلم النفس لا يزال يحبوا مقارنة بالتطور الحاصل في باقي العلوم، وان معظم الأسئلة التي تنتصب علامات استفهامها حول هذا العلم، لا تزال عائمة تبحث عن إجابة مقنعة. إن دراسة الإنسان مضنية وشاقة وشائكة تحتاج إلى جهود وأراء كثيرة ومتشعبة)).(1)وقد يجد الطبيب النفساني صعوبة في الوصول إلى مكامن نفسية الأشخاص الذين هم تحت عنايته، فما بالك بأناس تفصل بيننا وبينهم مئات السنين، فالدراسة النفسية لأي شاعر من شعراء عصر ما قبل الإسلام تكون أمراً في غاية الصعوبة لبعد الشقة، وصعوبة الكشف عن مكنونات نفس لا نعرف إلا قليلاً من أخبارها ونقرأ طرفاً من أشعارها
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 مجلة آداب المستنصرية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.