تواتر البنية الصورية في الرواية العراقية بعد عام 2005

المؤلفون

  • Assistant Professor Dr .Ali aziz saleh
  • Assistant Professor Dr.Bushra yassin

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i84.848

الكلمات المفتاحية:

البنية الصورية، الرواية العراقية، عام 2005

الملخص

شهدت الرواية العراقية بعد عام 2005 وما تلاها تواتر الصور الوصفية والسردية التي تجسد الخراب والدمار الذي خلفه الاحتقان الطائفي في ذلك الوقت، كما جسدت انعكاس سلبية صانع العنف على المجتمع العراقي وما خلفه من تشوه في البنية المجتمعية، ولكن هذا التواتر كان بعيدا كل البعد عن الحشو الذي لا طائل منه، إذ طرح الروائيون عبر هذه الصور وجهة نظرهم وانعكاس هذه الصور سلبا على النفس البشرية والتركة المشوهة التي خلفها للمجتمع العراقي.

ولكثرة استدعاء هذه الصور في الروايات التي ارتكزت على الواقع الصادم لتشابه المصائر بسبب الصراع القائم ، أرتأينا الوقوف في هذه المقاربة النقدية عند قدرة المؤلف في استثمار هذه الصور وتوظيفها جماليا ، ومن ثم الوقوف على الدلالات المتوخاة منها.

 إذ لجأ الروائيون الى التصوير الحسي لكشف قتامة الواقع وتخلخل منطق الحياة وغرق المجتمع في ظلام العنف الطائفي. حتى كأن هذه المرحلة أشبه بالمتاهة التي دخلها الروائيون من الباب ذاته إلا أنهم تفرقوا بها كل في طريق.

في هذه المقاربة النقدية سنقف على الصور المتواترة في مجموعة من الروايات العراقي وهي ( وحدها شجرة الرمان ورواية يا مريم لسنان انطوان ، ورواية مشرحة بغداد  لبرهان شاوي ورواية فرانكشتاين في بغداد لأحمد سعداوي ورواية حكايتي مع رأس مقطوع لتحسين كرمياني)  ومن هذه الصور المتواترة  صورة الرأس المقطوع والجثث المشوهة وهو ما سنتناوله في المبحث الأول ، اما المبحث الثاني فسنقف على تواتر صور الدمار الذي خلفته هذه المرحلة مثل القتل على الهوية والتهجير القسري والاحتقان الطائفي .. وإفرازات هذه الصور المتواترة في المجتمع العراقي بكافة مكوناته.

التنزيلات

منشور

2018-12-06

إصدار

القسم

مقالات